انتشرت ظاهرة الدجل و الشعوذة واصبحت تشكل خطراً كبيراً على كافة فئات المجتمع في مصر، و لا سيما بعض السيدات اللائي يقوعهن حظهن العاثر ضحية في قبضة المشعوذين وتجار الوهم حيث يوهمون ضحاياهم بقدرتهم على الشفاء من بعض الأمراض المستعصية، زواج العانس، رد المطلقة، جلب الحبيب، رد الغائب، و ما إلى ذلك من أشياء بيد الله وبأذنه وحده عز و جل.
خلال التحقيقات اعترف المتهم بأنه أنشا صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، و استخدم اسم مستعار، الدكتور طارق الرفاعي، و أضاف أنه كان يتلقى العشرات من المكالمات الهاتفية من بعض السيدات لمساعدتهن في حل مشاكلهن. و في اتصال من إحدى السيدات، كانت تشكوا من هجر زوجها لها، و أن زوجها يعاملها بجفاء، و طلبت مقابلتها في منوف، و طلبت منها إحضار مبلغ مالي، و بعض الأعشاب و بخور، و تابع المتهم قائلا، أقنعت السيدة أن زوجها معمول له عمل سفلي و هذا هو سبب الخلافات بينكما، و طلبت معاشرتها جنسياً، حتى يبطل مفعول العمل السفلي لزوجك. و قالت السيدة المجني عليه، أنها قابلت المتهم أكثر من مرة في مركز منوف، و طلب مني بعض الأشياء و مبلغ مالي، و في مفاجأة منه، طلب أن يعاشرني معاشرة الأزواج، و عرفت أنه نصاب، و أبلغت الشرطة عنه فوراً. و كانت سيدة تبلغ من العمر 13 عاماً، مقيمة بمصر الجديدة، قد تقدمت ببلاغ ضد موظف بالمطابع الأميرية، و ذلك بعد أن نصب عليها في مبلغ مالي، و أوهمها بحل مشاكلها الزوجية، و أنه طلب معاشرتها.
و عقب تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهم، و معه سيدة تبلغ من العمر 51 عاماً، و أقرت أيضاً أنها تعرضت للنصب في مبلغ 7500 جنيه، بعد أن أوهمها بحل مشكلة نجلتها مع زوجها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق